المدير التنفيذي يكتب عن جدلية التنفيذ والتصميم للديكور

التصميم والتنفيذ, جدلية ديكوريه

من خلال عملي في مجال التصميم الداخلي والديكور خلال السبع سنوات الماضية ترددت على مسامعي هذه التساؤلات كثيرا, هل اصمم ديكور منزلي وانفذه مع نفس الشخص ام اصممه مع احد وينفذه احدا اخر؟

  وفي حقيقة الامر ان هذه الجدلية تاريخها قديم ولكن دعنا يا صديقي نتناولها ببساطه ومنطقيه ومن وجهة نظر

 مستهلك مالك منزل وليس من وجهة نظر مالك نشاط تجاري.

قد يقول قائل لتعزيز الرقابة على المقاول المنفذ سأخذ الخدمتان منفصلتان لكي اعزز الدور الرقابي من قبل المصمم على المنفذ, هذا اجتهاد نسبي في خطؤه وصوابه. ولكن لنفكر بالمنطق يا صديقي, صانع القطعة لن يوجد اشطر منه في تركيبها.

فليس من الحكمة بمكان ان اشتري خطه تصنيع سيارة جاجوار واوكل مهمة تصنيعها وتركيبها لشركة ماهاندرا الهندية لنكن منطقيين يا صديقي. وهنا ندخل في جدلية تفاوت اهلية المنفذين امام تفوق الافكار التصميمية، ومن هنا نشأ الميزان السوقي لشركات التصميم أي الاسعار المتفاوتة لقيمة خدمه التصميم, فما فائدة ان اتعامل مع مصمم اغلى اذا كان التنفيذ ليس مهمته .

وبالمناسبة توجد شركات كثيره اسميهم (راسمي اللوحات) سيذهلك بعمل تصاميم جميلة ومبتكره واراهنك إذا استطعت ان تنفذ حتى وحدة تخزين الملابس، هي مجرد لوحات جداريه ليس الا.

في عام 2014 اتذكر زارني عميل وفي مستهل كلامي معه أدركت ان في قلبه الكثير عن مصممي الديكور اتضح لي لاحقا في ذلك الاجتماع انه دفع مبلغا طائلا لاحد الشركات نظير خدمات تصميم ديكور لمنزله وحصل على صور جميله ومدهشه ولكن لم يستطع ان ينفذ شيء منها واضطر لعمل تصميم جديد بسيط وجميل وقابل للتنفيذ مع شركة اخرى واعتقد ان ذلك التصميم وضعه في برواز كلوحة خياليه سيشعر بخيبة الامل كلما تطلع فيها. بعض العملاء يحاول جاهدا ان ينفذ ما استطاع تنفيذه من هذه التصميمات فتنتج فراغات واماكن مشوهه ومنزوعة الهوية والحس الجمالي.

نحن في شركة لافيدا, نقدم خدمة التصميم مقرونة بخدمة التنفيذ وان قدمنا خدمة التصميم منفردة فتكون مرفقة بمخططات تنفيذية غاية في الدقة والتفصيل ومعززة بزيارات من مستشاري الشركة لاستلام كل مرحلة من مراحل التنفيذ.

في الختام ستضل هذه الجدلية قائمه مالم تزر شركة لافيدا

بقلم المدير التنفيذي لشركة لافيدا انتيريور

م/ مصطفى محمود